شهد عدد الأشخاص الذين يفكرون في الصحة عند شراء الطعام والمشروبات طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، ويتضمن ذلك تناول العشاء خارج المنزل أيضًا. يمكن أن تلبي المطاعم احتياجات المستهلكين من الصحة والعافية من خلال المقبلات المغلفة بالبروتينات، والصلصات وصلصات التغميس قليلة الصوديوم والوجبات المتوازنة والحلويات الفاخرة. 

تقدم ابتكارات منتجات الألبان الأمريكية للمطاعم ومؤسسات الخدمات الغذائية الأخرى خط إنتاج للتركيبات الجديدة ودعم وبحث المنتجات عند إضافة نكهة منتجات الألبان ووظائفها وتغذيتها.

التركيز على التغذية

يستخدم حوالي نصف المستهلكين الأمريكيين (51%) المعلومات الغذائية، مثل عدد السعرات الحرارية عند تناول الطعام بالمطاعم¹. يمكن لمكونات منتجات الألبان أن تضيف دفعة إلى الوصفات التقليدية، مما يزيد من العناصر الغذائية، مثل البروتين والكالسيوم. مكونات منتجات الألبان ،مثل التغلغل يمكن أن تؤدي إلى خفض نسبة الصوديوم دون التضحية بالطعم المالح. 

البروتين على مدار اليوم

وفقًا لمجلة فود بيزنس نيوز، أشارت إلى أن 6 من كل 10 أمريكيين تقريبًا يبذلون جهدًا لتناول بروتينات وألياف وحبوب كاملة. ذكر 57% تحديدًا أنهم يحاولون الحصول على كمية محددة من البروتينات أو أكبر قدر ممكن من البروتينات.

يساعد تناول البروتين خلال اليوم، كجزء من الحمية الغذائية عالية البروتين، على الحد من الشعور بالجوع وتنظيم الوزن. يوصي الخبراء بتقسيم جرعات البروتين بطريقة متساوية خلال اليوم لتحقيق أقصى استفادة من تكوين العضلات عن طريق البروتين، والتي تتكون من 20-30 جرامًا من البروتين عالي الجودة في كل وجبة².  

يعد إدخال بروتينات الألبان، التي تتمتع بمميزات وظيفية ونكهة وعناصر غذائية، إلى الأطعمة التي تستخدم خلال اليوم من الطرق التي تساعد المستهلكين على الحصول على حميات غذائية عالية البروتينات. 

---

¹IFIC Foundation's 2014 Food and Health Survey.
²Paddon-Jones, Curr Opin Clin Nutr Metab Care, 2009.